السكري من أكثر الأمراض التي تركز عليها الأبحاث العلمية حيث يتزايد المصابون به حول العالم، ويختبر العلماء حالياً إمكانية استخدام أجسام مضادة لعلاج النقص في إنتاج "الإنسولين" لدى المرضى.
ويوضح "إلمار ييكل" من كلية الطب في "هانوفر" أن العلماء يبحثون عن مواد فعالة تمنع هدم خلايا بيتا المنتجة للهرمون، وهي طريقة تناسب خصوصا من هم في بداية مسار المرض.
وتتركز وظيفة الأجسام المضادة في هذه الحالة على حماية باقي الخلايا من التلف، وبهذا لن يحتاج المريض للحقن المستمر بالإنسولين.
وهناك إستراتيجية يركز عليها الباحثون وهي التعامل في العلاج مع الكبد، التي من المعروف أنها تجدد نفسها بانتظام، مما يسهل استئصال بعض أنسجتها بما لا يلحق ضرراً بالمريض. ونظراً للتشابه الكبير بين خلايا الكبد وخلايا البنكرياس، لا يجد العلماء صعوبة بالغة في إجراء تغييرات جينية على خلايا الكبد لجعلها تستطيع إنتاج الإنسولين.
من جهة أخرى تسعى بعض شركات الأدوية قريباً الى تسويق عقار قد يغني المرضى عن الإنسولين، لأنه يجعل الكلى تطرد سكري الدم الزائد مع البول.