إن من أجمل الأحاسيس أن يرزقك الله زيارةً لبيته لتسمو بأحاسيسك عن البشر،وترقى إلى الخالق فيشرق بنوره في قلبك فتسأله عندها أن يهب الخلود لأشواقك لتلك البقاع الطاهرة المباركة تلك الأشواق التي تناديك في كل وقت وآنفتلبيها ويكون الوصل ويكون الوداد،
إن من أجمل الأحاسيس عندما تزور حبيبك المصطفى وتقف أمام شبّاكه دامع العينين مطأطئاً خجلاً من أعمالك وغفلاتك ثم تعـِده بعد أن تغادره جسداً أن تعيش على خطاه وأن تلقاه عند الصراط بعمل قد أحييت فيه سنته ليسعد بك ويستبشر بمرآك،